الاثنين، 28 فبراير 2011

ارنبي المفضل

قصة بطرس الارنب

أحد من قصص الاطفال المفضلة في العالم الغربي هي القصة بطرس الارنب. هذه الكتاب القصير ممتع و قراءها سهلة جداً, و لذلك, هناك ترجمات هذه القصة في ٣٦ لغات و اشترى الناس ٤٥,٠٠٠,٠٠٠ كتب. 



الكاتب اسمها بيتركس بوطر, و هي امراة من اسرة انجلترية. ولدت في ١٨٦٦ و في طفولتها, ما كان عندها أخوة أو أخوات أو أصدقاء, و لذلك هي دائماً لعبت وحيداً خارج البيت مع حيوانات و رسمتهم في دفترها. ما أرادا والداها أن تدرس في المدرسة, و لكن قرأت كتب كثيرة و أصبحت ذكية جداً. كتبت الكتاب القصير "بطرس الارنب" في السنة ١٩٠٢, و بعد ذلك, أشترى كل الآباء أمهات في أنجلترا الكتاب لاولادهم و أصبحت بيتركس بوطر مشهورة. كتبت قصص أطفال أخرة حتى ١٩٤٣, عندما ماتت. 

القصة مل هذه:
===
في انجلترا, كانت تعيش أسرة أرانب تحت شجرة كبيرة. سكن في بيت صغير سيدة الارنب, ٣ أخوات اسمهن "فلوبسي", "موبسي", و "كوتنتال", و ولد اسمه بطرس. أحد يوم جميل, قالت سيدة الارنب, "سأذهب الى السوق لاشتري الاكل للعشاء. يمكنكم أن تلعبوا خارج البيت, في الشارع أو في حديقتنا, و لكن لا تستطيعون أن تدخلوا الى حديقة سيد مكجرجر, لانه رجل زعلان, و عيونه حمراء دائماً. دخل والدكم الى هذه الحديقة و مات - سيد مكجريجر طبخ عشاء لذيذ منه. 

"طبعاً", قال الاولاد, و مشى هم في الشارع. أكلن البنات توت بجانب الشارع و لعبن في الحديقة, و لكن بطرس اراد أن يرى حديقة سيد مكجريجر. وجد الباب و دخل تحت الباب الى الحديقة. "ما شاء الله!" قال بطرس, لانه رأى خضروات و فواكه كثيرة. بدأ أن ياكل بعض الفواكه عندما رأى سيد مكجريجر الارنب الصغير. 


"ستموت!" قال سيد مكجريجر, و جرى الى بطرس, و ما استطاع بطرس أن يجد الباب! الرجل و الارنب جرى في الحديقة, و أصبح بطرس تعبان جداً و بدأ أن ظن أن "يا خبر اسود, سأموت هنا و سأصبح شوربة لهذه الاسرة الزعلانة!" و لكن اخيراً, وجد الباب. و لكن هو كان سمين بسبب كل التوت في بطنه, و كان من اللازم أن خرج تحت الباب بدون جاكيته. 

رجع الى بيته و قالت والته, "أين جاكيتك؟". و كان من اللازم أن يقول بطرس كل القصة الحقيقية. أصبح سيدة الارنب زعلان و قالت "من اللازم أن تنام بدون العشاء". و لكن اخواته استمتعن بعشاء لذيذ جداً.
===
  
الشخص الرائيسي في هذه القصة هو بطرس الارنب. هو مثل كل الاولاد الصغار: دائماً يريد حرية من والدته, و لكن, هو غبي احياناً و يجد مشاكل. الشخص الكبير الاخر في هذه القصة هو سيد مكجريجر, الرجل زعلان اللذي يريد أن ياكل الارانب اللذين يدخلون الى حديقته. بالنسبة لأطفال, هو و سيدة الارنب هم مثل الآباء و الامهات في الحياة: لا يريدون أن يستمتع الاولاد باشياء ممتعة. 

هناك مناقشة كبيرة في عالم الادب عن درس القصة. هل بطرس البطل؟ لا نعرف, و لكن, بالنسبة لي, القصة يقول ان الاولاد يجبون أن يستمعوا الى والداتهم.


الأحد، 6 فبراير 2011

من بوستن الى فيلادلفيا ال أربيل - عطلتي الشتة

أحب العيش و الدراسة في جامعة تفتس, و لكن فصلي المختلف في السنة هو فصل عيد الميلاد لانني أستطيع أن أرجع الى بيتي و أقضي وقت مع أسرتي. هذه السنة, بعد صفي الماضي, ذهبت الى فيلادلفيا مع زميلي الأكس في سيارته, و عندما وصلت الى بيتي, علمت باستعداد أسرتي لعيد الميلاد.




 كل الناس في البيت كنوا مشغولون بالطبخ او الترتيب للضيوف. كان من اللازم أن أكتب بقية ورقة لصفي, و لكن بعد رسالها الى أستاذي, ساعدت أسرتي.  قبل عيد الميلاد, وصل ضيوفنا الى البيت: أختي اميليى, زوجها اسمه فرون, أخت و ابن عم فرون من الهند, بنت عمي من نيو يورك, و اخيراً, صديقة اسرتي اسمها كرتي. 

كرتي من موريشيوس, و الآن هي طالبة في جامعة في كونيتيكت و تعرفت اسرتي منذ ٤ شهور بسبب صديق آخر. عمرها ٢٢ سنة و هي من أصل هندي, لذلك هي سمراء و شعرها اسود. عيونها بنية, و هي قصيرة قليلاً. بالنسبة لي, قلبها أبيض و دمها خفيف لانها و أسرتي عندنا تجارب ممتعة. 


أختي اميليى, سديقتي كرتي, و بنت عمي جوسيفين تشاهد الكمبيوتر في غرفة المعيشة.



في عيد الميلاد, ذهبنا الى الكنيسة في الصبح, و بعد ذلك, أحتفلنا مع أقاربنا في البيت طوال بقية اليوم. بعد عيد الميلاد, أن و بعض اصدقائي قضينا يوم في المطبخ و طبخنا ٥٠٠ "كوكيز" و زرنا بقية أصحابنا لتبادلهم. في يوم واحد فقط, زرنا أكثر من ٢٠ بيوت! 


ان و أقاربي نعلب في عيد الميلاد.



اليوم قبل عيد راس السنة, ذهبت الى فيلادلفيا لمشاهدة العاب نارية. الطقس كان بارد جداً و لكن العاب نارية كنوا أحسن من اي شيء شاهدته في حياتي.   

قضيت بقية وقتي في غرفتي للاستعداد لسفري الى كوردستان. 

سافرت الى كوردستان لأنني في مجموعة طلاب في تفتس اسمها NIMEP. (يعني: المجموعة الجديدة للسلام في الشرق الاوسيط), و كل سنة, تذهب المجموعة الى بلد مختلف في الشرق الأوسط. هذه السنة, سفرنا الى كوردستان لان البرلمان الكوردي اراد أن يستضيفنا, و كان يمكننا أن نكون مجموعة الطلاب الاولى في هذه المنطقة بعد الحرب الماضي. 

اجتمعت مع الطلاب لآخرون في مطار بوسطن و سفرنا معاً الى كوردستان. في البلد (أو, في لغة القانون, المنطقة), عيشنا الحياة عالية. أقمنا في أجدد فندق في مدينة أربيل, و سفرنا في سيارات سوداء من الحكومة. أكلنا دائماً في مطاعم جيدة, ما كان يمكننا أن نريد أكثر. لدراستنا, كلمنا مع أشخاس كبار في الحكومة, و أيضاً مع ضباط الجيش, صحفيين, نساء في ن.ج.و.س, و كتاب.


كمال كركوكي, راس البرلمان الكوردي و صاحب المجموعة في كورديتان.


قرات كتب كثيرة عن كوردستان قبل هذه الزيارة, و لكن تعملت أشياء جديدة كثيرة من كلامنا لان الكورديون عندهم تجارب في الحرب, السلام, و تغيير تاريخ بلادهم, و لذلك عندهم قصص و أفكار خاصة جداً. بالاضافة الى الدراسة, قضينا وقت للسياحة و زرنا الاماكن المحمة في البلد. بالنسبة لي, السفر كان نجاح كبير. 


كل المجموعة بجانب الشارع في الشمل كوردستان.

رجعت الى تفتس الليلة الماصية قبل بدأ الصفوف, و كنت تعبات جداً.