الأحد، 6 فبراير 2011

من بوستن الى فيلادلفيا ال أربيل - عطلتي الشتة

أحب العيش و الدراسة في جامعة تفتس, و لكن فصلي المختلف في السنة هو فصل عيد الميلاد لانني أستطيع أن أرجع الى بيتي و أقضي وقت مع أسرتي. هذه السنة, بعد صفي الماضي, ذهبت الى فيلادلفيا مع زميلي الأكس في سيارته, و عندما وصلت الى بيتي, علمت باستعداد أسرتي لعيد الميلاد.




 كل الناس في البيت كنوا مشغولون بالطبخ او الترتيب للضيوف. كان من اللازم أن أكتب بقية ورقة لصفي, و لكن بعد رسالها الى أستاذي, ساعدت أسرتي.  قبل عيد الميلاد, وصل ضيوفنا الى البيت: أختي اميليى, زوجها اسمه فرون, أخت و ابن عم فرون من الهند, بنت عمي من نيو يورك, و اخيراً, صديقة اسرتي اسمها كرتي. 

كرتي من موريشيوس, و الآن هي طالبة في جامعة في كونيتيكت و تعرفت اسرتي منذ ٤ شهور بسبب صديق آخر. عمرها ٢٢ سنة و هي من أصل هندي, لذلك هي سمراء و شعرها اسود. عيونها بنية, و هي قصيرة قليلاً. بالنسبة لي, قلبها أبيض و دمها خفيف لانها و أسرتي عندنا تجارب ممتعة. 


أختي اميليى, سديقتي كرتي, و بنت عمي جوسيفين تشاهد الكمبيوتر في غرفة المعيشة.



في عيد الميلاد, ذهبنا الى الكنيسة في الصبح, و بعد ذلك, أحتفلنا مع أقاربنا في البيت طوال بقية اليوم. بعد عيد الميلاد, أن و بعض اصدقائي قضينا يوم في المطبخ و طبخنا ٥٠٠ "كوكيز" و زرنا بقية أصحابنا لتبادلهم. في يوم واحد فقط, زرنا أكثر من ٢٠ بيوت! 


ان و أقاربي نعلب في عيد الميلاد.



اليوم قبل عيد راس السنة, ذهبت الى فيلادلفيا لمشاهدة العاب نارية. الطقس كان بارد جداً و لكن العاب نارية كنوا أحسن من اي شيء شاهدته في حياتي.   

قضيت بقية وقتي في غرفتي للاستعداد لسفري الى كوردستان. 

سافرت الى كوردستان لأنني في مجموعة طلاب في تفتس اسمها NIMEP. (يعني: المجموعة الجديدة للسلام في الشرق الاوسيط), و كل سنة, تذهب المجموعة الى بلد مختلف في الشرق الأوسط. هذه السنة, سفرنا الى كوردستان لان البرلمان الكوردي اراد أن يستضيفنا, و كان يمكننا أن نكون مجموعة الطلاب الاولى في هذه المنطقة بعد الحرب الماضي. 

اجتمعت مع الطلاب لآخرون في مطار بوسطن و سفرنا معاً الى كوردستان. في البلد (أو, في لغة القانون, المنطقة), عيشنا الحياة عالية. أقمنا في أجدد فندق في مدينة أربيل, و سفرنا في سيارات سوداء من الحكومة. أكلنا دائماً في مطاعم جيدة, ما كان يمكننا أن نريد أكثر. لدراستنا, كلمنا مع أشخاس كبار في الحكومة, و أيضاً مع ضباط الجيش, صحفيين, نساء في ن.ج.و.س, و كتاب.


كمال كركوكي, راس البرلمان الكوردي و صاحب المجموعة في كورديتان.


قرات كتب كثيرة عن كوردستان قبل هذه الزيارة, و لكن تعملت أشياء جديدة كثيرة من كلامنا لان الكورديون عندهم تجارب في الحرب, السلام, و تغيير تاريخ بلادهم, و لذلك عندهم قصص و أفكار خاصة جداً. بالاضافة الى الدراسة, قضينا وقت للسياحة و زرنا الاماكن المحمة في البلد. بالنسبة لي, السفر كان نجاح كبير. 


كل المجموعة بجانب الشارع في الشمل كوردستان.

رجعت الى تفتس الليلة الماصية قبل بدأ الصفوف, و كنت تعبات جداً.  
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق